((طريق الهدى))
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
((طريق الهدى))
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
((طريق الهدى))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) ‏
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طريق حياتي إلى أين يذهب ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 18/05/2012

طريق حياتي إلى أين يذهب ؟ Empty
مُساهمةموضوع: طريق حياتي إلى أين يذهب ؟   طريق حياتي إلى أين يذهب ؟ I_icon_minitimeالخميس 31 مايو 2012 - 2:13

طريق حياتي إلى أين يذهب ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


(( أضـــواء على الطــريــق ))

كنت أسير في شارعنا فنظرت حولي و كانت الأضواء تنير الشارع و وجدت جموعاً كثيرة من الناس و أناساً منفردين .


كان البعض يذهب في هذا الاتجاه و البعض في اتجاهٍ آخر

لكن ثمة كثيرون يجلسون ... تساءلت عن السبب فالبعض قال جلست راحة و اخر كانت اجابته انتظر قدوم شخصٍ معين ، و الآخر اجاب لا أدري أين الطريق فأنا انتظر الشخص الذي سيوصلني .

تبادر إلى ذهني عند رؤيتي لهم طريق كلٍ في حياتنا و قفزت إلى ذاكرتي الطريق التي سمعت أنها سُلكت فأنجت و طريقٌ أخر سُلكت فأهلكت .

فصرت أنظر إلى طريق حياتي إلى أين يذهب ... و هل من أحد معي ... و هل أحضرت غيري معي ..؟!

فوجدت طريقين لا ثالث لهما .
وجدت طريق الباطل الذي مهما كانت طريقه جميلة و مهما كان قويا ...إلا أن مصيره الزوال ، فوجدت كثرة من السالكين ، الذي غرتهم الدنيا و أغرتهم أمانيهم ، و لم يرهبهم كثرة الهالكين.

و لكن ... في الطريق المخالف لهذا الطريق
وجدت طريق الحق ، التي حفت بالمكاره و الاشواك ، الطريق الذي قل سالكوه ، و كلهم من الناجين ، وجدت الطريق الذي يوصلك في نهاية المطاف إلى ما ترنو إليه الأنفس الذكية ، و لكن قبل ان تتمكن من قطف وروده عليك تحمل أشواكه .


رأيت نفسي أسلك هذا الطريق و لكنني كنت أبحث عن أضواء على طريقي ، تنير لي دربي ، و تمحق اثمي ، و تحقق مرادي ، و ترضي ربي .

فتأملت حياتي لأبحث عن تلك الأضواء و على أن أجد محطة في طريقي ....فالنفس يصيبها الملل و الفتور .


في بداية بحثي عن الطريق ، كنت أسير أتخبط شمالا و يميناً ، اسير على غير هدى ، مشتتة الأفكار ، حائرة المسير ، مرة أسير هنا و أخرى هناك . فارتأيت أن أسير في طريق واحد لا أحيد عنه أبداً ، طريق الحق و الصواب . فعلمت أن هذا هو.

هـــدى الله

وجدت نوراً في أرجاء المكان ، نوراً خيم على غياهب الظلام ، نوراً ملأ قلبي ، و يقيناً أثلج صدري ، و نفساً تواقة إلى لقاء رب البرية،
فظهر لي هذا جلياً أن هذا هو.

الإيمــــان بالله

سرت بدايةً في هذا الطريق متثاقلة الخطى ، تصعبت من السير فيه ، كنت محتاجة إلى سند و عون ، فخفت المسير وحدي ، و لكن بعد فترة وجيزة سرت كسير الواثقة من نفسها بإيمان وثاب ، و نفس مطمئنة . فعلمت أنه.

التــوكــل على الله

استمريت في الطريق و على هذا النحو ، لكن فاجائتني الفجوات التي رأيتها كان منها الصغير و الكبير و منها الساقط و المتساقط ، كانت بكثرة ، كنت أحاول جاهدةً السير بعيداً عنها و لكن ما أدهشني فعلاً الفجوات الكبير فقد كانت هناك فجوة كبيرة و عميقة جداً و هناك مثلها كثير إلا أنها الاكبر ، كانت فعلاً تحتاج إلى ردم لانها اخذت الشئ الكبير من عرض الطريق ، حاولت بكل ما أوتيت من قوة أن أردم و لو الجزء البسيط و كنت على يقين بأن من سيأتي خلفي سيردم جزءً و الآخر جزء إلا أن تجعل هذه الفجوة الطريق طريقاًَ معبدة و تتحول من فجوة إلى طريق يسير عليه المهديون . فعلمت أن هذه فتنة النساء


" ما تركت بعدي فتنة أشد من فتنة النساء "

أكملت مسيري ، و لكن زادي بدأ يخفف تدريجياً ، ربما لأنني سقطت في بعض الفجوات او ارتطمت ببعض أحجار ، و النور يخف تدريجيا حتى ذهب النور فلم أحاول أن أمشي في الظلمة مخافة الوقوع في كبار الفجوات ، و لكني توجهت إلى محطة للتزود بالنور و هو زادي ليوم الميعادِ ، فوجدت المحطة و الحمد لله كانت على امتداد الطريق و بابها مفتوح اربعٌ و عشرون ساعة . فعلمت انها .


التوبة و الإستغفار

الحمد لله ، الآن بدأت أستعيد النور تدريجياً، و عدت إلى الطريق القويم ، طريق الحق المبين ، و طريق الهادي الأمين .
بدا لي الطريق طويلاً ، و استبعدت الوصول لذاك الهدف المنشود ، فقل لنفسي لن أكمل الطريق .... و لكن فجاًة استثيرت همتي و شد عزمي و قويت خطوتي . فعلمت ان هذا .

الأمل الكبير في الله

أكملت المسير ، و الزاد نورٌ مبين ، و النفس اصابها فتور ، فالنفس بطبعها تكره الروتين الواحد ، و تمل من عدم التغيير ، فأردت أن ِأتوقف عند محطة ، لعلي أجد فيها قسطاً من الراحة أعيد بها نشاطي و همتي ، فوجدت المحطة الأولى التي فيها قرة عين رسولنا الحبيب ،و من بعد تابعيه .


الصـــــــلاة

في هذا الطريق العصيب ، الذي حف بالأشواك ، و أدى إلى خير مراد ، و كثرت فيه الفجوات ، و توسعت الممرات ، و ازدادت المفترقات ، احتجت إلى من يرشدني و يلهمني ، و يهدأ من روعي ، و استمد منه قوتي و عزتي ،و يجدد إيماني . فوجدت خير مصدر هو.

كتـــاب الله

احتجت إلى مرشد و معلم ، فمن كثرة الفجوات كدت أن ازل كثيراً و لقد زلت قدمي مرات ، فاحتجت إلى من يصبرني و يلهمني و يرشدني و يكون يخر قدوة لي . فوجدت خير قدوة في هذا الطريق .


رســـول الله

و مما رأيت في سيرته صلى الله عليه و سلم بعد ان اخترته قدوة قال : " وإن لجسدك عليك حق "، فأردت ان أرفه عن نفسي الشئ اليسير ، و أذهب الهم الثقيل ، و التعب الكثير ، فوجدت ان هناك محطات أخرى للراحة و استعادة النشاط مجدداً ، و للترفيه، أقره لنا الله للاستمتاع و الترفيه . فعلمت أن هذا.


حــــلال الله

على هذا الطريق ... أكملت المسير ... استعد ليوم الرحيل

بزادي القليل ... بالنور و اليقين ...هداية من رب العالمين

لتابعي خير البشر و المرسلين ...محمد ابن عبد الله الهادي الأمين

" رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "

و صلي اللهم على محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا مباركاً فيه .

مما راااااااق لي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tarikaleman.alafdal.net
 
طريق حياتي إلى أين يذهب ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
((طريق الهدى)) :: الفئة الأولى :: الشريعة الإسلامية-
انتقل الى: